الخميس، 10 ديسمبر 2015

الأجداد والاباء الصراع المستمر فهل من حل ؟



تربية الاطفال



دعونا نتفق أولاً ماذا تعني كلمة « تربية » وما هو الهدف منها ؟ فهذا يوضح لنا الكثير فيما بعد .

معنى التربية والهدف منها :-


هي إعداد الطفل وتكوين سلوكياته ، وإكسابه الإتجاهات وغرس القيم والمباديء التي تؤهله للتكيف مع المجتمع المحيط .

[divider]

لماذا يتم رفض تدخل الأجداد في تربية الأحفاد ؟



  • التسلط فالوالدين يشعروا بأن الأجداد يتسلطون عليهم ويتدخلوا في تربيتهم لأبنائهم ولكن هذا خطأ فالحما هي أم زوجك التي ارتضيتي أن تختاريه شريك حياتك بأكملها في من ربته وهذا اختيارك إذن بإمكانها أن تربي أبنائك أيضاً.

  • يرى الوالدين أن آبائهم غير قادرين على تربية أبنائهم لأنهم من جيل غير الجيل ولأن لهم في أولادهم آمال معينه يودوا تحقيقها .

  • يرفض الأب والأم تدخل الجد والجده في تربية الطفل لأنهم يروا ان هذا من صلاحيتهم هم فقط فهم المسؤل الأول والأخير .

  • من أهم أسباب رفض الأب والأم تربية الأجداد لأبنائهم أنهم يمنعوهم من عقاب الطفل حين يخطأ من باب العطف للطفل ومن هنا يحدث الخلل .

اقرأى ايضا :- سلسة غرس القيم فى الاطفال عن طريق القصص


[divider]

من المسئول عن تربية الأبناء الوالدين أم الأجداد ؟


مما لا شك فيه أن المسؤل في المقام الأول  هما الأب والأم ولكن هناك مقام آخر دوره مهم ومُكَمل لدور الوالدين وهو دور الجد والجده من الطرفين ، فالأجداد مشاركين في عملية التنشئة الإجتماعية للطفل  ، وفي بعض الحالات  يكونان هما المسؤل الأول مثل :

  • سفر الوالدين للخارج للعمل وترك الأبناء معهم.

  • وفاة أحد الوالدين أو كلاهما .

  • إنفصال الوالدين .

  • الإنشغال التام والمسؤلية وضغوط العمل للأب والأم تضطرهم أحياناً لوضع الأبناء تحت رعاية الأجداد .

ومما يؤكد أهمية دور الجده في التربية فالقانون في حاله إنفصال الزوجين وتزوجهم من آخرين فالحضانه للطفل تكون لصالح الجدة وبالتالي لابد أن نعي جيداً ان الجميع يُشارك في غرس القيم والمبادئ والتربية

[divider]

إذن لكي الحل سيدتي


grandparentsb

« تحديد الأدوار »



  • في الواقع الأجداد بالنسبه للأبناء هما مصدر للإمداد المادي حيث تيسر الحالة المادية للأجداد عن الأم والأم ، كما أن الجدة عندما تعطي لحفيدها مصروف شخصي فإنها لا تتبعه وتستفسر منه عن ما تبقى منه وما صرف وفي ماذا وهذا ما تفعله الأم وبالتالي يلجأ الطفل في هذا الجزء كثيراً للجدة .

  • كما يمثل الأجداد للطفل دور في غرس القيم والمباديء والأصول ويأتي من تربية الطفل على القصص والحكايات والأساطير وعرض الصور الفوتوغرافية العائليه القديمة  مما له أثر عميق في نفس الطفل

  • كذلك يوصل الأجداد النصيحة للأحفاد بطريقة سلسة غير مصحوبه بتوبيخ أو لوم أو عقاب وذلك عكس الأب والأم وبالتالي يقبل النصيحه من الأجداد ويرفضها من والديه.

  • ويجد الطفل تدليل وعطف زائد من الأجداد لا يجد مثيله من الوالدين قد يكون هذا خاطيء ولكن لابد للأم والأب ان يكونوا مصدر للأمان والحنان كي يكون هناك توازن .

  • لابد من المناقشه بين الأجداد والأباء حول تربية الأبناء ووضع قواعد يلتزم بيها الطرفين في التربية وهذة المناقشة تتم في عدم وجود الأبناء ، وانتبهي سيدتي إذا لم تتم المناقشة بنتائج ايجابيه وتفاهم  هذا يعني عدم حل المشكلة الأساسية فلابد من تحديد الأدوار وعدم تدخل كل من الاخر في دور الآخر خاصة أمام الطفل

  • ولابد أن يكون تدخل الجد والجدة تدخل مُثمر أي أنه لايمكن الطفل من استغلال عاطفة الأجداد  والهروب من عقاب الوالدين فالتدخل هنا يكون لصالح التربية وليس من باب العطف .

اقرأى ايضا :- الخوف عند الاطفال والخجل المجتمعى


                     كيفية التعامل مع الطفل العنيد و العصبي


 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق